قامت الامبراطورة ايودوكيا ببناء كنيسة خاصة في القرن الخامس لاحتواء رفات الشهيد المسيحي الأول القديس اسطفانوس، حيث كانت الكنيسة والدير ببنائيها تقدم خدماتها ل 10000 راهب عام 516 م. دمر المجمّع خلال الغزو الفارسي عام 614 م. أعاد بناءه الصليبيون الذين عادوا وهدموه بأنفسهم عام 1187 م، حتى لا يعطوا صلاح الدين الأيوبي أي قاعدة خارج أسوار المدينة. قام الأب الدومنيكاني، ماري جوزيف لاجرونج، الفرنسي الأصل بتأسيس مدرسة الكتاب المقدس عام 1890 م، وذلك لدراسة النصوص المقدسة في مكان نشأتها. تعتبر المدرسة أقدم مؤسسة علمية في الأراضي المقدسة، ومركزا للبحث والتعليم، وهي مزودة بمكتبة من النخب الأول، ومختبرات لعلم الآثار ومجموعة مفكرون.