كنيسة السيد (أي المسيح عليه السلام) الباكي من الكنائس المشهورة، وهي تخلد رؤية ونبؤة السيد المسيح بخراب القدس رغم ازدهارها وعمرانها، فبكاها قبل خرابها. وهي كنيسة صغيرة حديثة من تصميم المهندس الايطالي بارلوتشي 1955، تصور برمزية دموع المسيح وكانها تنهال على قبة الكنيسة. وعلى الزائر الانتباه وهر يخرج من مدخل الكنيسة حيث الممر الى الاثار التي كشف عنها وذلك على يسار الخارج. والاستمرار في المنحدر يقود الى كنيسة مريم المجدلية الروسية التي تحمل معالم العمارة الروسية بقبابها البصلية البراقة. وعند انعطافة الطريق الى الغرب وقبيل الالتقاء مع طريق القدس اريحا على يسار(جنوب) السائر تقوم كنيسة الجسمانية « كنيسة كل الامم»، المحطة التالية في الزيارة.