الخروج من موقع كنيسة ايلونا الى الطريق، حيث الاتجاه شرقا (يمين) يوصل الى الشياح والعيزرية، وغربا (شمال) يوصل الى فندق الاقواس السبعة «الانتركونتنال سابقا» حيث توجد مطلة تظهر فيها القدس وكأنها لوحة فنية متدرجة المشهد، حيث وادي قدرون وسلوان في المقدمة، والمسجد الاقصى في مركزة قبة الصخرة المشرفة في الوسط، ومشهد قباب كنيسة القيامة في الخلفية.
لوحة بانورامية للدنيا والاخرة
من هذه المطلة التي هي قبلة السواح يمكن مشاهدة كامل الجدار الشرقي للمسجد ولسور القدس خاصة الزاوية الجنوبية الشرقية لمدينة القدس والمسجد الاقصى، مع امكانية مشاهدة بلدة سلوان، وجبل النبي داود واغلب معالم البلدة القديمة، وعلى وجه الخصوص وادي قدرون والمقابر التي حوله. وربطت كتب الزهد واهوال يوم القيامة التي تعنى باليوم الاخر وما يتبعه من حشر وحساب والصراط والساهرة بين المسجد الاقصى وبين جبل الزيتون، ولعل هذا يفسر سبب كثرة المقابر على وحول الجبل خاصة من الجهة الغربية. وهناك روايات تتحدث عن زيارة صفية زوجة الرسول محمد عليه السلام الى الجبل وصلاتها عليه، حيث قالت: «هناك يتفرق الناس يوم القيامة الى الجنة والى النار».