مسارات وجولات

مسار سور وبوابات القدس

مسار سور وبوابات القدس
مسار سور وبوابات القدس

 

القدس واحدة من المدن القليلة في العالم التي تتمتع بسور كامل بحالة ممتازة بالرغم من مرور حوالي خمسة قرون على تشييده، وقد أصبح جزء من صورتها التاريخية، ومشهدها المقدس.

 

ماهية المسار ومحطاته

سور البلدة القديمة للقدس أول ما يستقبل سكان المدينة وزوارها، وهو آخر من يودعهم أيضا حين مغادرتهم، ويحيط السور بالمدينة احاطة السوار بالمعصم، ولهذا وقع الاختيار عليه ليكون اول مسارات وجولات المدينة. مسار السور يعرض خيارات كثيرة، فيمكن أن يكون المسار طويلا، بحيث يدور المرء عليه دورة كاملة، وهذا بدوره يأخذ مع فترة الراحة ما بين ثلاث الى خمس ساعات، معتمدا على سرعة المشي ومقدار فترات التأمل، لأن مسافة السور تبلغ حوالي 4325 مترا. ويمكن أن يكون المسار متوسطا، بأن يشمل فقط نصف محيط السور، كأن يسير الزائر من باب العمود حتى باب النبي داود، سواء اختير الاتجاه شرقا الى باب الساهرة أو غربا باتجاه باب الجديد، وهذا يتطلب ما يقرب من ساعتين الى ثلاث ساعات، وهناك إمكانية الاختصار والاكتفاء بربع من محيط السور. وتتوفر إمكانية الصعود على السور في منطقة باب الخليل مقابل رسم، لكن في حالة الصعود على السور، فإن الزائر يشاهد البلدة القديمة وما فيها من مظاهر وما يحيط بها من مشاهد وعمائر، لأنه يصعب مشاهدة نسيج السور المعماري والانسان فوق السور. ويقترح ان ينطلق المسار من باب العمود، حيث لهذا الباب مكانة هامة، لانه يعتبر الباب الرئيس لدخول المدينة المقدسة، وهو أهم الأبواب في سور القدس، لكن يمكن البدء من أي باب من ابواب السور، ويمكن ان يدار حول السور باتجاه عقرب الساعة أو عكسه، فالأمر سيان، حيث ان طبوغرافية المدينة متنوعة، وتعرض مناطق مستوية ومرتفعة ومنخفضة. وعلى الزائر ان يلاحظ ان افضل مناطق الراحة هي قرب باب العمود وباب الخليل، والمنطقة الواقعة ما بين باب الساهرة وباب المغاربة لا يتوفر فيها أية خدمات. وتتكون محطات المسار الاساسية من:

1-  باب العمود     

2-   باب الساهرة  

3-  برج اللقلق

4-  باب الاسباط

5-  باب المغاربة

6-  باب النبي داود   

7-  باب الخليل      

8-   القلعة      

9-  باب الجديد.  

 

أهمية سور القدس

لسور القدس أهمية كبيرة فهو من أبرز معالم القدس ويتميز بأنه مكتمل على عكس عدة مدن تاريخية والتي بقي فيها فقط أجزاء من الأسوار التي بنيت حولها، وإضافة إلى ذلك فان الاقسام الظاهرة من سور القدس بنيت في حملة معمارية واحدة، ونسيجه المعماري يحفل بمجموعة من الزخارف الهندسية والكتابية والنباتية الممثلة لمدرسة العمارة المملوكية والعثمانية، علاوة على أهميته التاريخية فان السور في الواقع حاضن للمدينة المقدسة وتراثها.

 

معطيات إحصائية عن السور

بني السور الحالي لمدينة القدس في أوائل العهد العثماني استجابة لأوامر من السلطان العثماني سليمان القانوني (926-974/1520-1566). ومشروع سور القدس العثماني قد نفذ فيما بين السنوات 944-947/1537-1541. واستمر العمل في السور لمدة خمس سنوات تقريبا، ويختلف ارتفاع جدران السور عن  مستوى الأرضية المحيطة من منطقة إلى أخرى تبعا للمظاهر الطبوغرافية، لكن يتراوح الارتفاع ما بين 5-15م. ويصل سمك السور في بعض المواقع 3 م. خاصة عند الأساس، لكن مقدار السمك الغالب يصل إلى 1.5م. ويوجد في سور القدس 34 برجا، أشهرها برج اللقلق (945/1538-1539) وبرج كبريت (947/1540-1541). وضم السور حوالي 379 مزغلاً لرمي السهام والمراقبة و 17 سقّاطة، وفي سور القدس مجموعة من العناصر الدفاعية العسكرية مثل الأبراج والشرفات والسقّاطات والشرفات الكاشفة والمداخل المنكسرة والخنادق التي تحيط ببعض الجدران، ويضم السور مجموعة كبيرة من الزخارف المعقدة والمكلفة من حيث الوقت والجهد والتصميم والتنفيذ، وهي عبارة عن زخارف نباتية محورة مكونة من وريدات وزهرات وثمار وأوراق وفروع الأشجار، ونفذت الورود بعدة طبقات وبعدد أوراق منوعة يتراواح من ورقة إلى ستة عشر ورقة، إضافة إلى تشكيلات هندسية مركبة حيث بلغت ذروتها في النجوم وتفرعاتها سواء كانت نجوم ثلاثية أو سداسية أو ثمانية أو عشارية.

 

أبـــــواب الســـــــور

وفي سور القدس الحالي سبعة أبواب مفتوحة، خمسة قديمة أصلية، وبابان استحدثا لاحقا. والأبواب الاصلية هي: باب العمود(944/1537-1538)، وباب الساهرة (944/1537-1538)، وباب الأسباط (945/1538-1539)، وباب النبي داود (947/1540)، وباب الخليل 945/1538-1539). 

 

القدس واحدة من المدن القليلة في العالم التي تتمتع بسور كامل بحالة ممتازة بالرغم من مرور حوالي خمسة قرون على تشييده، وقد أصبح جزء من صورتها التاريخية، ومشهدها المقدس.

 

ماهية المسار ومحطاته

سور البلدة القديمة للقدس أول ما يستقبل سكان المدينة وزوارها، وهو آخر من يودعهم أيضا حين مغادرتهم، ويحيط السور بالمدينة احاطة السوار بالمعصم، ولهذا وقع الاختيار عليه ليكون اول مسارات وجولات المدينة. مسار السور يعرض خيارات كثيرة، فيمكن أن يكون المسار طويلا، بحيث يدور المرء عليه دورة كاملة، وهذا بدوره يأخذ مع فترة الراحة ما بين ثلاث الى خمس ساعات، معتمدا على سرعة المشي ومقدار فترات التأمل، لأن مسافة السور تبلغ حوالي 4325 مترا. ويمكن أن يكون المسار متوسطا، بأن يشمل فقط نصف محيط السور، كأن يسير الزائر من باب العمود حتى باب النبي داود، سواء اختير الاتجاه شرقا الى باب الساهرة أو غربا باتجاه باب الجديد، وهذا يتطلب ما يقرب من ساعتين الى ثلاث ساعات، وهناك إمكانية الاختصار والاكتفاء بربع من محيط السور. وتتوفر إمكانية الصعود على السور في منطقة باب الخليل مقابل رسم، لكن في حالة الصعود على السور، فإن الزائر يشاهد البلدة القديمة وما فيها من مظاهر وما يحيط بها من مشاهد وعمائر، لأنه يصعب مشاهدة نسيج السور المعماري والانسان فوق السور. ويقترح ان ينطلق المسار من باب العمود، حيث لهذا الباب مكانة هامة، لانه يعتبر الباب الرئيس لدخول المدينة المقدسة، وهو أهم الأبواب في سور القدس، لكن يمكن البدء من أي باب من ابواب السور، ويمكن ان يدار حول السور باتجاه عقرب الساعة أو عكسه، فالأمر سيان، حيث ان طبوغرافية المدينة متنوعة، وتعرض مناطق مستوية ومرتفعة ومنخفضة. وعلى الزائر ان يلاحظ ان افضل مناطق الراحة هي قرب باب العمود وباب الخليل، والمنطقة الواقعة ما بين باب الساهرة وباب المغاربة لا يتوفر فيها أية خدمات. وتتكون محطات المسار الاساسية من:

1-  باب العمود     

2-   باب الساهرة  

3-  برج اللقلق

4-  باب الاسباط

5-  باب المغاربة

6-  باب النبي داود   

7-  باب الخليل      

8-   القلعة      

9-  باب الجديد.  

 

أهمية سور القدس

لسور القدس أهمية كبيرة فهو من أبرز معالم القدس ويتميز بأنه مكتمل على عكس عدة مدن تاريخية والتي بقي فيها فقط أجزاء من الأسوار التي بنيت حولها، وإضافة إلى ذلك فان الاقسام الظاهرة من سور القدس بنيت في حملة معمارية واحدة، ونسيجه المعماري يحفل بمجموعة من الزخارف الهندسية والكتابية والنباتية الممثلة لمدرسة العمارة المملوكية والعثمانية، علاوة على أهميته التاريخية فان السور في الواقع حاضن للمدينة المقدسة وتراثها.

 

معطيات إحصائية عن السور

بني السور الحالي لمدينة القدس في أوائل العهد العثماني استجابة لأوامر من السلطان العثماني سليمان القانوني (926-974/1520-1566). ومشروع سور القدس العثماني قد نفذ فيما بين السنوات 944-947/1537-1541. واستمر العمل في السور لمدة خمس سنوات تقريبا، ويختلف ارتفاع جدران السور عن  مستوى الأرضية المحيطة من منطقة إلى أخرى تبعا للمظاهر الطبوغرافية، لكن يتراوح الارتفاع ما بين 5-15م. ويصل سمك السور في بعض المواقع 3 م. خاصة عند الأساس، لكن مقدار السمك الغالب يصل إلى 1.5م. ويوجد في سور القدس 34 برجا، أشهرها برج اللقلق (945/1538-1539) وبرج كبريت (947/1540-1541). وضم السور حوالي 379 مزغلاً لرمي السهام والمراقبة و 17 سقّاطة، وفي سور القدس مجموعة من العناصر الدفاعية العسكرية مثل الأبراج والشرفات والسقّاطات والشرفات الكاشفة والمداخل المنكسرة والخنادق التي تحيط ببعض الجدران، ويضم السور مجموعة كبيرة من الزخارف المعقدة والمكلفة من حيث الوقت والجهد والتصميم والتنفيذ، وهي عبارة عن زخارف نباتية محورة مكونة من وريدات وزهرات وثمار وأوراق وفروع الأشجار، ونفذت الورود بعدة طبقات وبعدد أوراق منوعة يتراواح من ورقة إلى ستة عشر ورقة، إضافة إلى تشكيلات هندسية مركبة حيث بلغت ذروتها في النجوم وتفرعاتها سواء كانت نجوم ثلاثية أو سداسية أو ثمانية أو عشارية.

 

أبـــــواب الســـــــور

وفي سور القدس الحالي سبعة أبواب مفتوحة، خمسة قديمة أصلية، وبابان استحدثا لاحقا. والأبواب الاصلية هي: باب العمود(944/1537-1538)، وباب الساهرة (944/1537-1538)، وباب الأسباط (945/1538-1539)، وباب النبي داود (947/1540)، وباب الخليل 945/1538-1539).