الموقع 

يقع باب النبي داود في القسم الغربي من الجدار الجنوبي للسور، واتخذ اسمه كونه كان ولا زال يوصل الى مقام النبي داود الذي هو مجمع معماري كبير يشكل تراثا مشتركا لمعتنقي الديانات السماوية الثلاث، وان كان تطوير وأغلب النشاطات المعمارية فيه تنسب الى الفترة العثمانية، وفي الادب الغربي يطلق على هذا الباب اسم باب صهيون، كونه يقع قريبا من المكان الذي يعتقد المسيحيون ان العشاء الاخير للسيد المسيح مع الحواريين تم في علّية عرفت باسم علّية صهيون.

 

تخطيط الباب   

تخطيط الباب يشبه تخطيط الابواب الاخرى من الممر المنكسر والزخارف، وان كانت مزاغل وشرفات الباب تشبه ما هو موجود على بابي الرحمة والتوبة. وعلى الباب من الداخل نقش كتابي يشير الى انشاء السور من قبل السلطان سليمان مع ذكر سنة 947 هـ.

 

للوصول الى باب الخليل، هناك احتمالان، الاول الابسط وهو الدخول من باب النبي داود والانعطاف غربا (يسار) عبر الطريق الموصولة الى دير الأرمن، ومن ثم متابعة السير مع الطريق حتى الوصول الى مدخل القلعة الشرقي، وساحة عمر ابن الخطاب عند باب الخليل، والاحتمال الثاني هو الأطول والأصعب نسبيا وهو السير بمحاذاة جدار السور، والانعطاف مع الطريق والسور حتى الوصول الى باب الخليل من الخارج حيث بركة السلطان (جورة العناب). والواقع ان كلا المسارين جميل وجذاب، ويفضل التعرف عليهما اذا توفر الوقت المناسب.

باب النبي داود